الفصل الثالث والاخير (يامسهل)
المبارزه
بعد الغم ده كلو راح العمده جاب حماده وقاله "انا هعمل عزومه لانك عقلت كده وعيزين نفرح كده يراجل . بعد الغم ده" . وراح العمده الشرير لشوقي وقاله بص انت تحطب مع حماده بس العصايا بتعتك هيكون فيها مسمار . والمسمار ده ها ندهنه بالسم .علشان تأخد بطارك . و كده طبعا حماده هيموت وكل ورث حماده من الارض و البيت هيروح للعم .
المهم جه وقت الاحتفال وراح شوقي اتحدي حماده انهم يحطبو . وهما بيحطبو راح عمه جاب زجاجه حاجه صقعه وحط فيها سم .علشان لو حماده ممتشي من الطحتيب يموت من الحاجه الصقعه. راحت الست توحيده شافته.وهو بيهبب كده وحست ازاي هي خانت ابو حماده لما اتجوزت عليه واحد خسيس و واطي .
المهم راحت الست توحيده لهيت العمده وراحت شربت الحاجه الصقعه علشان تكفر عن ذنبها و تحمي ابنها . طبعا العمده اتلهي لما شاف الست توحيده وهي بتشرب الحاجه الساقعه .. طيب هو هيجيب حاجه صاقعه منين تاني و يحط فيها سم . وفي الوقت ده راح شوقي ضارب حماده الضربه اللي هي . وطبعا حماده اتعور لما المسمار جه في جنبه . ووقع في الارض يصرخ في اللحظه دي شوقي راح معترف لحماده في فخر ان العصايا فيها سم وانه خد بطاره . راح حماده واخد عصيته وضربه بيها , وراح معوره وعرف شوقي انه هيموت هو كمان راح قعد يولول ويعيط .. وراح حماده لقي امه مرميه علي الارض ميته بسبب السم اللي في الحاجه الصقعه. اول العمده ما شافوا جه يجري راح حماده خبطه بالعصايه جاب رأسه نصين . وساعتها قدر حماده يأخد بطار ابوه ويموت مستريح ..
طبعا قصه موثره جدا لدرجه ان الدوله خدت الارض الزراعيه بتاعت شيخ الغفر وحماده و عمه وعملت عليهم كوبري ...
النهاية
يارب تكون عجبتكم و مكنشي خنقتكو وطولت عليكم