تبدأ قصتنا فى يوم عاصف تضع زوجة الزعيم مولدها الاول وكانت ممكن ان تصبح مناسبة سعيدة لولا وفاة الزعيم وهو يدافع عن قبيلته ضد القبيلة المجاورة .
والحمد لله انتهت الليلة على خير ورزقت زوجتة الزعيم بولد رزق الجمال عن والدته والقوة والرشاقة عن والده .
ومن يومه المولد يحسه انا مختلف عن الاخريين من افراد القبيلة انه لا يخاف من شئ ولا يهاب من احد وكان يتطلع لمعرفة كل جديد على عكس باقى افراد القبيلة حتى انه اوقف هجوم من القبيلة المجاورة على قبيلته لان زعيمها اعجب بشجاعته .
وفى فجر يوم من الايام رأه لأول مرة كان يركب جواده فى عزيمة وقوة والجواد منكسر وزليل لا عليه الا ان يطيع سيده فقط وللآ سف تاتى الرياح بما لاتشتهى السفن لقد راؤه وانطلقوا فى مطاردته ولكنه كان خائف ليس على نفسه ولكن على والدته والقبيلة .
انطلق مسرعا لنجدتهم واخبرهم بضرورة مغادرة المكان بسرعة وارادوا ان ياتى معهم و لكنه اراد ان يعطل الغزاة حتى لا يلحقوا بهم لانه الزعيم .
انطلق مسرعا فى الاتجاه الاخر وانخدع الاعداء وانطلقوا وراءه واستطاع ان يفلت منهم ولكن فى النهاية استطعوا ان يأسروه وجأوا بيه الى معسكرهم وهو مازال يقاومهم فى عنف شديد مما ادى الى اغاظة القائد وامرهم ان يربطوه من دون طعام او شراب لمدة ثلاث ايام .
وفى صباح اليوم الثالث رأى صبى شجاع من قبيلة قريبة كان مثله يمتالئ بالعزيمة ولكنه ليس قوى مثله او يتكلم بلغته .
وفى الظهيرة جأه قائد الجنود وامره انا يرضغ له ويصبح مثل اخوان محارب فى الجيش ولكنه رفض عرض عليه الطعام والشراب ولكنه رفض تعرض لاساءة شديدة ولكنه استمر على عناده مما ادى الى ربطه مرة اخرى الى العمود مع صديقه الجديد .
وفى الليل اخرج صديقه من مخبأ سري فى ملابسه شئ لامع وقطع بيه قيودهما وانطلقوا مسرعيين خارج المعسكر مستغلين الظلام ونوم الحرس.
وعند خروجهم من المعسكر وقعت الخيانة .................................
تابعوا الحلقة القادمة وشكرا